ربما يكون ريال مدريد أكبر مُفترس في عالم كرة القدم، وقد أصبح النجوم ذوو العقود المنتهية فرائسهم المُفضّلة منذ مطلع العقد. هذا الصيف، كان ترينت ألكسندر-أرنولد هو الخيار المُفضّل، رغم أن لوس بلانكوس دفع 10 ملايين يورو لضمه في الوقت المُناسب لكأس العالم للأندية، وهناك مخاوف في ميرسيسايد من أن يقع ليفربول مُجددًا في فخّ استراتيجية الانتقالات الخاصة به.
وفقًا لصحيفة الغارديان، ثمة مخاوف في ليفربول بشأن مستقبل إبراهيما كوناتي. ينتهي عقد المدافع الفرنسي في عام ٢٠٢٦، وقد يماطل في مفاوضات تجديد عقده، وسط شكوك من النادي بأنه يسعى لتمديد عقده. إذا لم يتمكنوا من إتمام الصفقة، فسيواجه ليفربول خيارًا بين بيعه هذا الصيف، أو خسارته مجانًا العام المقبل. حافظ ليفربول على رباطة جأشه مع محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، لكنه خسر صفقة ألكسندر-أرنولد، حيث أصبح ريال مدريد القاسم المشترك الآن.
ذكرت الصحيفة الإنجليزية أن كوناتي قد أعرب عن خيبة أمله من عرض ليفربول الحالي. ويرغب ممثلوه في حصول اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا على مبلغ مالي مضمون أكبر مقابل مكافآت أقل مرتبطة بالأداء. ويعتزم الريدز استئناف المحادثات مع كوناتي في وقت لاحق من الصيف، لكنهم لا يرغبون في تأجيل الأمر لفترة أطول.
في إسبانيا، ترددت أنباء عن تحديد ثلاثة لاعبين تنتهي عقودهم الصيف المقبل كأهداف محتملة، وكوناتي على رأس هذه القائمة. وبالنظر إلى جهودهم السابقة للتعاقد مع لاعبين تنتهي عقودهم، بمن فيهم ألكسندر-أرنولد، فإذا اتخذ لوس بلانكوس قرارًا بضم كوناتي، فلن يكون من المفاجئ أن يكونوا قد تواصلوا بالفعل مع وكلائه.