سيشعر ريال مدريد بثقة أكبر بكثير بشأن فرصه في كأس العالم للأندية بعد فوزه المريح على باتشوكا، رغم أنه لعب بعشرة لاعبين بعد سبع دقائق فقط. والخبر السار هو أن كيليان مبابي لم يعود إلى الفريق بعد، إذ يتعافى من إصابته بفيروس.
أصيب اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا بوعكة صحية في اليوم السابق لمباراة ريال مدريد الأولى ضد الهلال، وقضى ليلة الأربعاء الماضي في المستشفى. غادر مبابي المستشفى يوم الخميس، لكنه لا يزال في حالة تعافي، ولم يُخاطر تشابي ألونسو بمشاركته ضد باتشوكا يوم الأحد. يُقال إنه لا يزال يعاني من ضعف في العضلات، ويتدرب بشكل فردي لاستعادة لياقته البدنية، على أمل العودة في أقرب وقت.
انتشرت صور لمبابي وهو يتدرب في صالة الألعاب الرياضية، استعدادًا للعودة، ولم يغب عن الأنظار مدى نحافته. فمقارنةً بجسده المنحوت، بدا مبابي أقل رشاقة من المعتاد.
وفقًا لصحيفة ماركا، فقد مبابي ما بين أربعة وخمسة كيلوغرامات من وزنه خلال الأسبوع الماضي. ويُعتقد أن لوس بلانكوس أصيب بالفيروس، الذي وُصف بـ”التهاب حاد في المعدة والأمعاء” في تقريره الطبي في مدريد، قبل سفره إلى الولايات المتحدة.
لا تزال مشاركته في مباراة ريال مدريد الأخيرة بدور المجموعات ضد ريد بول سالزبورغ محل شك، لكن ثمة أمل في عودته في الوقت المناسب. من غير المرجح أن يبدأ مبابي المباراة أساسيًا، لكن قد يُعتبر لائقًا بما يكفي للجلوس على مقاعد البدلاء.
حتى الآن، قدّم جونزالو غارسيا توريس أداءً رائعًا كمساعد له، مُثبتًا جدارته بالبقاء مع النادي الموسم المقبل. يحتاج ريال مدريد للفوز على الفريق النمساوي لضمان صدارة المجموعة، لكن التعادل قد يكفي لوس بلانكوس.