طوال أسابيع، دارت تكهنات حول مهاجم برشلونة أنسو فاتي واحتمال رحيله هذا الصيف. ويبدو أن هذه الخطوة على وشك الانتهاء، وقد أكد الرئيس خوان لابورتا أن رحيله وشيك – إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها.
بعد موسمٍ صعبٍ تحت قيادة هانسي فليك، حيث كان فاتي جاهزًا لمعظم الموسم، لكنه لم يشارك سوى 289 دقيقة، اقتنع المهاجم الشاب برأي برشلونة. ويرى كلا الجانبين الآن أن الرحيل هو الخيار الأمثل، إذ يسعى فاتي إلى استعادة مسيرته بعد سلسلة من الإصابات.
موناكو هو الفريق الأقرب لضمه. بعد الكشف عن نية برشلونة تمديد عقده قبل إعارته، نقلت صحيفة “سيمبري بارسا” عن تقرير لصحيفة “سبورت” أن موناكو سيملك خيار شراء بقيمة 11 مليون يورو فقط. ويحق لبرشلونة بعد ذلك رفض عرض بقيمة 28 مليون يورو إذا رغبوا في استعادته.
سيخضع فاتي لفحص طبي مع موناكو يوم الخميس، بعد عطلته في نيويورك وأوروغواي، وفقًا للمدير الرياضي، ومن المقرر أن يوقع عقدًا مع موناكو يوم الجمعة. سيتحمل النادي 50% من راتبه، بعد أن تفاوض برشلونة على زيادته من 30%.
وأكد لابورتا، الذي حضر حدثًا للتحدث عن برشلونة لوسائل الإعلام بالنادي مساء الأربعاء، أن هذه الخطوة ستمضي قدمًا.
وقال لصحيفة “سبورت”: “إذا سارت الأمور على ما يرام، فسوف نتلقى أخبارًا جيدة هذا الأسبوع وسيذهب إلى موناكو”.
رغم غياب فاتي لعدة أشهر بسبب الإصابة هذا الموسم والموسم الماضي، إلا أنه كان في معظمه لائقًا. إلا أن اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا لم يحقق حتى الآن 2000 دقيقة في موسمه الكروي بأكمله، والأهم من ذلك كله، أنه سيسعى جاهدًا لاستعادة ثقته بنفسه على أرض الملعب.