بدأ ريال مدريد حقبة جديدة هذا الصيف مع وصول تشابي ألونسو، وكجزء من هذا، تم تقليص مسؤوليات أحد مساعدي كارلو أنشيلوتي السابقين.
كان موسم أنشيلوتي الأخير كمدرب لريال مدريد مخيباً للآمال بشكل كبير، لكن الإصابات المتتالية التي طالت لاعبين أساسيين زادت الطين بلة. كما برزت مخاوف بشأن لياقة اللاعبين، حيث كان أنطونيو بينتوس، رئيس قسم اللياقة البدنية في النادي آنذاك، هو من يتولى هذه المسؤولية.
تعرّض بينتوس لانتقادات لاذعة الموسم الماضي، وكان ألونسو ينوي استبعاده من الجهاز الفني. لكن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز رفض هذا القرار، مع أن هذا لم يمنع مدرب باير ليفركوزن السابق من إجراء تغييرات.
وبحسب ما أوردته إذاعة كادينا سير، تولى ألونسو مسؤوليات بينتوس، الذي أمضى سبع سنوات في ريال مدريد من أصل تسع سنوات. ولم يعد ألونسو مسؤولاً عن اللياقة البدنية في النادي، كما أكد أنطونيو روميرو.
هو هنا مع البعثة، لكن لديه وظيفة مختلفة. لم يعد مدرب اللياقة البدنية للفريق الأول. رأيناه في المنطقة بعيدًا عن اللاعبين أثناء تدريبهم على أرض الملعب. لن أقول إنه لا يُضفي أي قيمة، ولكنه لا يُضفي الكثير من القيمة.
تشابي ألونسو رجلٌ ذو أفكارٍ واضحةٍ للغاية. كان بينتوس تعاقدًا رئاسيًا، ولهذا السبب تحديدًا يبقى في البعثة ويقوم بالعمل الميداني، لكنه لن يشارك كثيرًا مع الفريق الأول.
ويبدو أن ألونسو يضع القانون في أسابيعه الأولى كمدير فني لريال مدريد، وبناءً على هذه التطورات، فإن بينتوس هو أحد أكثر المتضررين من هذا.