سيكون برشلونة سعيدًا بالتخلي عن قائده مارك أندريه تير شتيغن هذا الصيف، لكن ما بدا صعبًا بالفعل، يبدو الآن أكثر استبعادًا. لن يرغب البلاوجرانا فقط في توفير راتبه الضخم، مما سيساعد في التعاقد مع لاعبين جدد، بل سيجنبهم أيضًا صراعًا غير مريح بين الدولي الألماني وخوان غارسيا.
نظرًا لراتبه الضخم، يبدو من غير المرجح أن يتمكن برشلونة من دفع مبلغ كبير لضم تير شتيغن، ويبدي البلاوجرانا استعداده للتوصل إلى اتفاق لإنهاء عقده. إلا أن ذلك يتطلب إقناع تير شتيغن بالرحيل، إذ يحرص اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا على البقاء والقتال من أجل مكانه.
لتحقيق ذلك، الخيار الأمثل لبرشلونة هو إيجاد وجهة مغرية لتير شتيغن. ارتبط اسم تشيلسي بتير شتيغن بعد فشل صفقة مايك ماينيان، وفقًا لصحيفة سبورت. وذكرت تقارير أن النادي طلب معلومات عن وضع تير شتيغن، وفقًا لما ذكرته تشيلسي نيوز. وبالمثل، قد يُجدد مانشستر سيتي اهتمامه بتير شتيغن، لكن الحارس الأول الحالي إيدرسون صرح لفابريزيو رومانو بأنه لا ينوي الرحيل.
كما تم ذكر مانشستر يونايتد أيضًا كوجهة محتملة، حيث يسعون إلى استبدال أندريه أونانا، ولكن تم ربطهم بحراس مرمى أصغر سناً.
على الرغم من صلاته القوية بغلطة سراي، رفض ممثلو تير شتيغن هذه الفكرة. يتمتع موناكو بعلاقات جيدة مع برشلونة، ويتفاوض حاليًا بشأن صفقة أنسو فاتي. وقد استطلعوا رأي أونانا، وقد يكون تير شتيغن بديلًا.
ذكرت صحيفة كتالونية أيضًا اسم باير ليفركوزن، لكن النادي تعاقد الآن مع مارك فليكن ليحل محل المخضرم لوكاس هراديكي. لو تم الاتفاق على صفقة ماينيان مع تشيلسي، لربما فكر ميلان في ضم تير شتيغن، لكن يبدو الآن أن الفرنسي سيبقى في سان سيرو. تبدو السعودية وجهة غير محتملة لتير شتيغن، وإن كانت من الدول القليلة التي يمكنها أن تعادل راتبه في برشلونة.