في خضمّ كرة القدم الإسبانية، وفي اليوم الذي أُعلن فيه عن إقالة مجلس إدارة لجنة الحكام، تتصاعد قضية نيغريرا. وتقترب تحقيقات الفساد، التي يُتهم فيها نائب رئيس رابطة الحكام الإسبانية السابق خوسيه ماريا إنريكالقضية، التي تصدرت عناوين الصحف عند ظهورها لأول مرة عام ٢٠٢٢، شهدت تحقيق السلطات في سلسلة من المدفوعات لشركات مختلفة كان نيغريرا متورطًا فيها على مدى ١٧ عامًا بين عامي ٢٠٠١ و٢٠١٨، والتي بلغ مجموعها ما بين ٧ و٨ ملايين يورو. نفى برشلونة أي مخالفات، مدعيًا أن نيغريرا عُيّن استشاريًا.
وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية (EFE) ونقلته صحيفة “إم دي”، سيُستدعى مدربا برشلونة السابقان، إرنستو فالفيردي ولويس إنريكي، من قِبل النيابة العامة للإدلاء بشهادتيهما في المحاكمة. وكان مدرب أتلتيك بلباو الحالي قد تولى المسؤولية بين عامي 2017 و2020، بينما كان مدرب باريس سان جيرمان مسؤولاً عن البلاوجرانا لثلاثة مواسم سابقة. وتسعى النيابة العامة للحصول على شهادة حول فعالية تقارير التحكيم التي تلقاها برشلونة من نيغريرا.
سيُستدعى الرئيس الحالي خوان لابورتا أيضًا للشهادة. كان لابورتا في البداية قيد التحقيق في قضية فساد، ولكن تم استبعاده من القضية لأن تورطه كان خارج نطاق التقادم. مع ذلك، ترى النيابة العامة أن شهادته حول دوافع التعاقد مع نيغريرا ستكون ذات أهمية كبيرة لقضيتها.
لم يتضح بعد موعد بدء المحاكمة في القضية. وقد منحت محاكم برشلونة مؤخرًا تمديدًا للتحقيق، إذ تسعى للحصول على إفادات من بعض المعنيين، ومن بينهم الرئيسان السابقان ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو، اللذان من المقرر أن يتحدثا مع السلطات في سبتمبر/أيلول.يز نيغريرا ونادي برشلونة بالفساد الرياضي، من مرحلة المحاكمة.