يعتزم نادي ريال بيتيس التعاقد مجددًا مع الجناح أنتوني من مانشستر يونايتد بعد فترة الإعارة الناجحة التي قضاها في إسبانيا الموسم الماضي.
أعرب مانو فاخاردو المدير الرياضي لنادي ريال بيتيس عن ثقته في قدرة فريقه على إعادة التعاقد مع الجناح أنتوني من مانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لكنه اعترف بأن إتمام الصفقة لن يكون سهلاً.
وقضى البرازيلي النصف الثاني من الموسم الماضي معاراً إلى نادي الدرجة الأولى الإسباني وسجل تسعة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة في 26 مباراة.
أنتوني، الذي انضم إلى يونايتد قادمًا من أياكس قبل نحو ثلاث سنوات، هو واحد من ثلاثة لاعبين حددهم الريدز كأولوية للتخلي عنهم هذا الصيف. يحتاج يونايتد إلى بيعه مقابل 32.58 مليون جنيه إسترليني لتجنب خسارة بموجب قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لم يُخفِ بيتيس رغبته في التعاقد مع الجناح للمرة الثانية، لكن الرئيس التنفيذي رامون ألاركون صرّح في مايو الماضي بأنهم سيحاولون التعاقد معه على سبيل الإعارة مرة أخرى. وسواءً كانوا لا يزالون يُعطون الأولوية لإعارة أخرى على الانتقال الدائم، يعتقد فاخاردو أنهم سيجدون طريقة لإتمام الصفقة.
قال فاخاردو لصحيفة “ستاديو ديبورتيفو”: “علينا جميعًا أن ندرك أن هذه عملية معقدة للغاية. بالنظر إلى مستوى اللاعب ومسيرته الأخيرة مع ريال بيتيس، فهي ليست صفقة سهلة”.
“ولكن طالما أن أنتوني لم يلتزم بطرف ثالث، فإننا، بكل تواضع، سوف نلعب أوراقنا حتى نتمكن من اختيار أنتوني.
أُصرّ، رغم تعقيد هذه العملية، على أننا سنسعى لتنفيذها بطرق مختلفة دون المساس بالنادي. في النهاية، الأهم هو استدامة النادي.
سنحاول أن نكون مبدعين، كما فعلنا في الماضي، حتى يتمكن أنتوني من التواجد هنا. السوق اليوم مفتوح، كما ذكرتُ سابقًا، إنه ديناميكي للغاية، ونحن جزء من هذه اللعبة.
ولم يخف أنتوني اهتمامه بالعودة إلى ريال بيتيس، وهذا الأمر لم يكن مفاجئًا بالنسبة لفاخاردو.
وأضاف: “لا يفاجئني (رغبة أنتوني في العودة إلى ريال بيتيس). وأود أن أغتنم هذه الفرصة مرة أخرى لتسليط الضوء على العمل الذي يقوم به ريال بيتيس ككل، في جميع الأقسام”.
عندما يصل لاعب إلى هنا ويُحدث هذا التأثير الفوري، فهذا ليس مصادفة. إنه ثمرة جهد وتضحيات وجدية جميع العاملين يوميًا. ليس فقط لتمكين أنتوني من الأداء وتقديم أفضل ما لديه، بل أيضًا لتمكين جميع اللاعبين الذين ينضمون إلى بيتيس من بلوغ ذروة عطائهم.