تلقى برشلونة ضربة موجعة فيما يتعلق بآماله في العودة إلى كامب نو في أقرب وقت ممكن. لن يلعب البلاوجرانا أي مباراة في الدوري الإسباني حتى سبتمبر/أيلول بعد التوصل إلى اتفاق مع رابطة الدوري الإسباني، ولكن قد لا يحصل على فرصة لاختباره.
من المقرر أن تُقام كأس خوان غامبر، المباراة الافتتاحية التقليدية لموسم برشلونة، في العاشر من أغسطس المقبل. يستضيف برشلونة في هذه المباراة فريق كومو، الذي يدربه سيسك فابريغاس. وكان برشلونة قد أكد علنًا عودته إلى الملعب، وأنه سيتمكن من استضافة 60 ألف متفرج.
ذكرت صحيفة دياريو أس أن مجلس مدينة برشلونة لم يُبدِ أي استجابة إيجابية تجاه هذا الأمر. ولم يُمنح برشلونة بعدُ تصاريح السلامة اللازمة، ويعتبر المجلس أن حصول برشلونة عليها في الوقت المناسب “سابق لأوانه”. ونظرًا لأن تقييم السلامة المُتسرّع أو غير الصحيح قد يُؤدي إلى دعوى قضائية، فلن يُسرّع المجلس في هذه العملية.
كان البلاوجرانا يأمل في حضور 60 ألف مشجع لمباراته ضد كومو، ولكن إذا تمكنوا من الحصول على التصاريح في الوقت المحدد، فلن يكون هذا العدد كبيرًا. سيتم تخفيض سعة الملعب بشكل أكبر، وإن لم يتضح العدد بعد.
إضافةً إلى ذلك، يرون أن تصريحات برشلونة العلنية حول العودة إلى كامب نو لكأس غامبر هي وسيلة للضغط على المجلس. ومن بين الكلمات المستخدمة “الذهول”.
أفادت التقارير أن برشلونة وافق على لعب جميع مبارياته في الدوري الإسباني خارج أرضه حتى سبتمبر. من المفترض أن يمنحهم هذا مهلة إضافية لحل الأمور، لكنهم بلا شك يفضلون إجراء اختبار قبل أي مباراة تنافسية. في كل يوم بدون كامب نو، يفقد برشلونة دخلًا ثمينًا من إيرادات التذاكر.